شارك معين الشؤون العمل الحاج المولوي محمد زاهد أحمدزي في حفل افتتاح مشروع دراسة واستخراج حقول الغاز في منطقة طوطي ميدان بمحافظة جوزجان وألقى كلمة بالمناسبة

وقد حضر هذا الحفل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الحاج الملا عبدالغني برادر آخند، والمبعوث الخاص لدولة أوزبكستان المجاورة إرغشأف والوفد المرافق له، وعدد من أعضاء مجلس الوزارء في الإمارة الإسلامية، ومسؤولو الإدارة المحلية في محافظة جوزجان، ورئيس شركة كام-إير وفريقه الفني.
في بداية الحفل، رحب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الحاج الملا عبدالغني برادر آخند بالضيوف القادمين من الدولة الصديقة أوزبكستان، وقال: مع بدء استخراج غاز طوطي ميدان ستتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لعدد كبير من المواطنين، مما سيؤدي إلى خفض نسبة البطالة في البلاد.
وأضاف الملا برادر قائلاً" إن إنتاج الغاز محلياً سيلبي احتياجات السوق الداخلية، ويقلل من اعتماد البلاد على الغاز والكهرباء المستوردة، ويمنع خروج النقود إلى الخارج، كما سيتاح تدريجياً تصدير الغاز إلى الدول الأخرى، مما سيساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الوطني.
بعد ذلك ألقى معين الشؤون العمل الحاج المولوي محمد زاهد أحمدزي كلمة قال فيها: إنه لمبعث فخر أن يكون أفغانستان اليوم مضيفاً للوفد الرفيع القادم من الدولة الجارة، وأن نشهد مجدداً توقيع اتفاقية بين البلدين الجارين من أجل تنفيذ مشروع ضخم ومهم مثل مشروع طوطي ميدان. وأنا واثق أن تنفيذ مثل هذه المشاريع الكبيرة سيكون له أثر إيجابي في المستقبل على النمو الاقتصادي والاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وجذب الاستثمارات، وتعزيز الترابط الإقليمي والتقارب.
وأضاف المولوي أحمدزي: إن بدء وتنفيذ مشروع دراسة واستخراج حقول الغاز في طوطي ميدان لن يكون سبباً في رفاهية وتطور محافظة جوزجان فحسب، بل سيشمل فوائد محافظات أخرى أيضاً. فمن جهة سيمنح هذا المشروع فرصة استثمارية مناسبة لمستثمري الدولة الجارة، ومن جهة أخرى سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لعدد كبير من مواطنينا، مما سيؤدي إلى تقليل نسبة البطالة في المجتمع.
كما قال المولوي محمد زاهد أحمدزي: أشيد بخطوات المستثمرين الأجانب في مجال الاستثمار والتجارة، وأدعو كذلك المستثمرين الأفغان داخل البلاد وخارجها إلى اغتنام فرصة الأمن المستتب والفرص المتاحة، والاستثمار في مختلف المجالات داخل البلاد، والوقوف جنباً إلى جنب مع الإمارة الإسلامية في سبيل تقدم وإعمار الوطن. وأنا واثق أن إمارة الإسلامية في أفغانستان ستدعمهم وتوفر لهم كافة التسهيلات ليتمكنوا من الاستثمار بكل ثقة واطمئنان.