انعقد اجتماع تنسيقي مع المؤسسات والهيئات الشريكة، بما في ذلك تلك التابعة للأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية.
فقد عقد وزير العمل والشؤون الاجتماعية، الحاج الملا عبدالمنان عمري، خلال زيارته الرسمية إلى محافظة ننجرهار، اجتماعاً مع المؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز التنسيق لإيصال المساعدات العاجلة إلى المتضررين من أبناء الشعب.
وفي كلمته بالاجتماع، أعرب وزير العمل والشؤون الاجتماعية عن شره للمنظمات على أنشطتها ومساعداتها، مشيراً إلى أن الوضع الراهن طارئ ويتطلب إجراءات ضرورية وواسعة في شتى المجالات. لذلك، فإنه إلى جانب الإدارات الإمارتية، يتوجب على المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية أن تكثف جهودها وعملياتها في محافظات كونر وننجرهار والمناطق الأخرى المتضررة، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وتقديم الدعم للمحتاجين، ورعاية الأيتام والأطفال بلا معيل، ومعالجة الجرحى، وتوفير المأوى، والغذاء، والمياه، وغيرها من الاحتياجات الأساسية. كما أكد الحاج ملا عبدالمنان عمري على ضرورة وجود الانضباط والتنسيق اللازم في هذا المسار، موضحاً أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على استعداد لتقديم التسهيلات المطلوبة للمنظمات وتخصيص موظفين للتعاون معها، من أجل ضمان تقديم خدمات فعالة في الوقت المناسب وبأسلوب منسجم.
من جانبه، أوضح ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نيابة عن بقية المؤسسات والمنظمات، أنه بعد وقوع الحادثة تم إطلاق سلسلة من الخدمات بالتشاور مع الإدارات الإمارتية المعنية، حيث أرسلت فرق متنقلة إلى المناطق المتضررة من الزلزال، ولا تزال عمليات الإنقاذ جارية. كما أكد على الشفافية والتيسيق في سير العمل، لكنه طلب زيادة التسهيلات في مجال النقل الجوي والإمدادات، إظافة إلى تحسين عمل شبكات الاتصالات، بما يسهم في توسيع نطاق توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى المحتاجين، وهو ما تعهد وزير العمل والشؤون الاجتماعية بتوفيره من خلال التعاون اللازم.
وفي ختام الاجتماع، تقرر تشكيل لجنة فنية مشتركة من الجانبين لمتابعة القضايا التي تندرج ضمن نطاق عمل الوزارة ومسؤولياتها، وذلك بالتفاهم والتنسيق المشترك.